أولا: يتولد المجال الكهربي من أي شحنة كهربية سواء كانت متحركة او ساكنة اما من ناحية أخرى، يتولد المجال المغناطيسي فقط بواسطة الشحنات المتحركة.

ثانيا: يبدأ المجال الكهربي من الشحنة الموجبة وينتهي عند الشحنة السالبة.

في الطبيعة، تكون الشحنات الموجبة والسالبة منفصلة عن بعضهما البعض، أي يمكن ان نجد شحنة موجبة بمفردها او شحنة سالبة بمفردها ويمكن اعتبار أي منهما على انه احادي قطب كهربي فيكون لدينا احادي قطب موجب او احادي قطب سالب.

اما في المغناطيسية فلا وجود لأحاديات القطب المغناطيسية، هذا يعني أنه لا يوجد قطب شمالي مغناطيسي بمفرده أو قطب جنوبي مغناطيسي بمفرده او على الأقل حتى هذا الوقت. في المغناطيسية يكون دائما لدينا ثنائي قطب مغناطيسي مكون من قطبين أحدهما شمالي والأخر جنوبي، ويبدأ المجال المغناطيسي من القطب الشمالي وينتهي عند القطب الجنوبي.

ثالثا: تكون خطوط المجال المغناطيسي عبارة عن حلقات مغلقة.

أما خطوط المجال الكهربائي، من ناحية أخرى، ليس بالضرورة أن تكون مغلقة، بل يمكن تبدأ عند الشحنة وتنطلق إلى ما لا نهاية، مثل خطوط المجال الكهربي لشحنة نقطية.

رابعا: اذا وجدت شحنة Q مثل شحنة الكترون او بروتون او أي جسم مشحون في المجال الكهربائي شدته E فان هذا الجسم المشحون يتعرض لقوة كهربائية تساوي قيمة الشحنة التي يحملها  Q مضروبة في شدة المجال الكهربي E.

اما اذا وجدت الشحنة المتحركة في المجال المغناطيسي B، وكانت تتحرك في اتجاه عمودي على المجال فانها تتعرض لقوة مغناطيسية تساوي قيمة الشحنة Q مضروبة في  سرعة الجسم V  مضروبة في شدة المجال المغناطيسي B.

خامسا: وحدة قياس المجال الكهربائي هي فولت لكل متر، ووحدة قياس المجال المغناطيسي هي فولت ثانية لكل متر مربع، أو ببساطة، تسلا.

سادسا: عندما توضع شحنة كهربائية ساكنة في مجال كهربائي خارجي، فإنها تتسارع وبالتالي نقول ان طاقة حركة الشحنة تتغير. نتيجة لذلك، تتغير الطاقة الحركية للشحنة.

سابعا: من ناحية أخرى، عندما توضع شحنة كهربائية ساكنة في مجال مغناطيسي، لا تتسارع الشحنة. وبالتالي لا تتغير طاقة الشحنة.

باختصار، المجال الكهربائي يبذل شغلا على الشحنة، لكن المجال المغناطيسي لا يبذل شغل على الشحنة حتى لو كانت الشحنة متحركة. يمكن حجب المجال الكهربائي، على سبيل المثال، بمساعدة قفص فاراداي. أما المجال المغناطيسي، من ناحية أخرى، لا يمكن حجبه، ولكن يمكن على الأقل جعله ينحرف.