(1) تنصحك الفيزياء باختيار أقداح زجاجية رقيقة الجدران، وذلك لأنها تسخن بسرعة أثناء صب الشاي وسرعان ما تتساوى درجة الحرارة في جميع نواحيها، بينما ذات الجدران السميكة تسخن يبطئ مما يؤدي إلى تمدد غير منتظم في الزجاج حيث تسخن الطبقة الداخلية وتأخذ في التمدد في حين أن الطبقة الخارجية لم تسخن بعد مما يؤدي إلى كسره. أو أن تضع ملعقة معدنية أثناء صب الشاي الساخن، حيث تقوم الملعقة المعدنية (موصل جيد للحرارة) بامتصاص حرارة الشاي الساخن قبل الزجاج (موصل رديء للحرارة) ويتحول الشاي من حار إلى دافئ ويصبح عديم الضرر تقريبا.
(2) تنصحك الفيزياء للتميز بين البيضة المسلوقة والبيضة النيئة، أن تقوم بتدوير البيضة بأصابع اليد، فإذا استمرت البيضة بالدوران وهي منتصبة على طرفها لفترة من الزمن فهي مسلوقة، أما إذا لم تستمر وسرعان ما تقف فتكون نيئة ويعود السبب إلى وجود السوائل بداخلها التي تعمل على فرملة الحركة الدورانية.
(3) تنصحك الفيزياء بعدم تسخين القدور الملحومة، عندما تكون خالية من المياه أو أن الماء دون مستوى اللحام، فإن ذلك سيؤدي إلى فك اللحام، ويعود ذلك إلى أن سبيكة اللحام سهلة الانصهار، فالتصاقها بالماء هو الأمر الوحيد الذي يقيها من خطر ارتفاع درجة الحرارة، حيث يقوم الماء بامتصاص الحرارة على حساب الحرارة الممتصة من قبل المعدن.
(4) تنصحك الفيزياء بأن لا تستغرب عندما تشعر بتيار هواء قادم من النافذة المحكمة الإغلاق، وذلك لأن هواء الغرفة لا يعرف السكون. إذ أن هناك تيارات هواء خفيفة ناتجة عن سخونة الهواء الملامس للمدفأة وبرودة الهواء الملامس للنافذة، حيث يرتفع الهواء الساخن ويحل مكانه الهواء البارد وهكذا….
(5) تنصحك الفيزياء بأن لا تفتح باب الفرن أثناء صنع الكيك (الكاتو)، لأن ذلك سيؤدي إلى تعجنها، والسبب يكمن في أن الغازات المنبعثة من الباودر تؤدي إلى زيادة حجم الكيكة في الفرن وبعد تبخر الماء وجفاف الكيكة تأخذ شكلها الأسفنجي المعروف، أما عند إخراجها قبل نضوجها، فإن ذلك يسبب برودة هذه الغازات وبالتالي تقلص حجمها وباعتبار الكيك لا يزال عجينا ولم يجف ويتماسك، فسرعان ما تهبط ويلتقي العجين بالعجين ونقول تعجنت الكيكة (المتفيزق).
(6) تنصحك الفيزياء بالسفر إلى القمر للقيام بأعمال تبدو مستحيلة على الأرض، سوف تستطيع أن تحمل بسهولة أحمالا ينوء بحملها الأبطال، كما أنه يمكنك أن تركض كالغزال وان تقفز إلى ارتفاعات خيالية، وأن تحطم الرقم القياسي العالمي للقفز العالي، دون أي تدريبات رياضية. وذلك لأن قوة الجاذبية على سطح القمر هي سدس قوة الجاذبية على الأرض، حيث كتلة القمر أصغر بكثير من كتلة الأرض.
