زعم بحث من مختبر علوم الحاسب والذكاء الاصطناعي في معهد ماساتشوستس الأمريكي للتكنولوجيا (MIT)، أنه قد تم تطوير روبوت قادر على المعالجة والذوبان داخل جسم الإنسان.

ومن المتوقع أن يلعب هذا الروبوت المبتكر دورا رئيسيا في أداء مهام طبية مختلفة في المستقبل القريب.

ويعمل الفريق على تطوير الروبوت منذ عام 2012، وكشف النقاب عنه في معهد المهندسين الكهربائيين والإلكترونيين (IEEE) خلال مؤتمره الدولي حول الروبوتات والمعدات الآلية.

ووفقا لفريق الباحثين، فالروبوت لديه القدرة على أن يصبح صغيرا بما يكفي للدخول في جسم الإنسان حيث يؤدي بعض المهمات الطبية، وبعدها يذوب من تلقاء نفسه. وعرض الباحثون شريط فيديو للروبوت، الذي يزن فقط ثُلث غرام.

وعندما يتعرض الروبوت الصغير للغاية لأي عنصر تدفئة، في غضون ثوان قليلة، يفرد أذرعته ويبدأ بالنشاط، وبعد ذلك يتحرك لأداء المهام المطلوبة منه بمساعدة من حقل مغناطيسي خارجي. ووفقا للباحثين، بعد أداء المهمة، يدمر الروبوت نفسه بالذوبان في سوائل الجسم.

هذا وينفذ الروبوت جميع المهام المطلوبة منه دون استخدام طاقة البطاريات الخارجية، ولا يحتاج إلى أية أسلاك أو موصلات أخرى، ويعتقد الباحثون أن الروبوت سيقدم مساعدات في القطاع الطبي، وقد تم اختبار عملية ذوبان النموذج في جسم الانسان بنجاح، وتأكد أنه قابل للتحلل الحيوي بعد تنفيذ المهام المطلوبة منه.