هل تعتقد أن شركتك لن تستبدل ذكائك بذكاء رجل آلي؟ فكر مرة أخرى! إذ يحذر الخبراء بأن الوظائف التي تتطلب مهارات خاصةعلى وشك أن تختفي بسبب انتشار الذكاء الاصطناعي.

حتى الآن، استبدلت الروبوتات الوظائف اليدوية والمهام الروتينية المكثفة، ولكن مع تطوير آلات أكثر ذكاء وتقنية، قد تصبح المهن الأخرى في خطر أيضا.

ووفقاً لدراسة أجراها بنك أمريكا، فإنه بحلول عام 2025، ستقوم الروبوتات بأداء 45 في المائة من جميع مهام التصنيع بالمقارنة مع 10 في المائة من التي تقوم بها اليوم. وسيؤثر ارتفاع الذكاء الاصطناعي على تسريع هذه التقنية، إذ أن عدد الأجهزة المتصلة بالإنترنت سيتضاعف بـ50 مليار مرة بحلول عام 2020.

وفي دراسة أخرى، أشار بنك أمريكا إلى أن أسعار الروبوتات وأجهزة الكمبيوتر ستنخفض بشكل ملحوظ، مما يسهل الحصول عليها ويجعلها أكثر جاذبية لأصحاب العمل. إذ انخفضت تكاليف الروبوتات بنسبة 27 في المائة على مدى العقد الماضي، ومن المتوقع أن تنخفض بنسبة 22 في المائة خلال العقد القادم أيضا.

وتترأس اليابان تبني هذه التكنولوجيا، إذ توظف 1520 روبوت مقابل كل 10 آلاف موظف في مصانع سياراتها، مقارنة بـ66 روبوت لكل 10 آلاف موظف حول العالم.

ورغم أن الموظفين الإداريين والعمال اليدويين ومعالجي البيانات على رأس من سيتم استبدالهم، إلا أن هناك بعض الوظائف التي لا تستغني عن الحس البشري مثل الأطباء وعلماء النفس ورجال الدين والفنانين.