رغم ان القول بوجود عوالم أخرى لا يزال يضعه البعض في خانة الخيال العلمي، إلا ان انصار هذه النظرية يؤكدون ان هذه العوالم موجودة وتتفاعل وتتنافر فيما بينها.

استنتج علماء من الولايات المتحدة، بأن العوالم الأخرى موجودة، وهم واثقون من انه بهذه الطريقة يمكن تفسير أغلب الظواهر التي تحدث منذ تكون الأرض. ورغم ان هذا نوع من الخيال العلمي، إلا انهم يأملون ان يساعدهم هذا في حل العديد من مسائل ميكانيكا الكم.

وفق هذه النظرية، يظهر فرع جديد للعوالم، كما تتكامل قياسات الكم. ان سبب الافتراض الذي يطرحه علماء الفيزياء، هو قدرة الجسيمات المجهرية على ان تكون في حالتين مختلفتين في وقت واحد، قبل عملية القياس، أي كما لو كانت في عالمين في آن واحد.

هذا الافتراض يدعمه علماء من استراليا ايضا، وهو يختلف عن الفرضيات السابقة، بأن العلماء يفترضون وجود عدد محدود من العوالم ذات مميزات معينة موجودة دائما. ويفترض هؤلاء العلماء ان كل عالم من هذه العوالم شيء واقعي، وهو مصدر للتأثير الكمي.

وتجدر الاشارة، الى انه في عام 1895 اشار الكاتب هربرت ويلز في روايته “باب في الجدار” الى وجود عوالم أخرى، وبعد مضي 62 سنة ، ناقش هيو ايفيريت، خريج جامعة برنستون الأمريكية اطروحة دكتوراه عن انشطار العوالم.