الأشعة فوق بنفسجية
الأشعة فوق بنفسجية أشعة غير مرئية أكتشفها (ريتر) عند تسليط ضوء الشمس على طبقة من كلوريد الفضة تصبح المادة الكيماوية سوداء ويكون اسودادها شديداً في المنطقة التي تلي اللون البنفسجي من الطيف فأسماها (الأشعة فوق بنفسجية).
وتعد الاشعة فوق البنفسجية موجة كهرومغناطيسية ذات طول موجي أقصر من الضوء المرئي لكنها أطول من الأشعة السينية سميت بفوق البنفسجية لأن طول موجة اللون البنفسجي هو الأقصر بين ألوان الطيف. وطول موجاتها يبدأ من 400 نانومتر إلى 10 نانومتر، وطاقتها تبدأ من 3 إلى 124 إلكترون فولت.
وتوجد الأشعة فوق البنفسجية في أشعة الشمس، وتنبعث بواسطة التقوس الكهربي. وكما هي أشعة مؤينة (أي تفصل إلكترونات عن ذراتها) فقد تسبب تفاعلا كيميائيا، وتجعل العديد من المواد متوهجة. وقد ادرك الكثير من الناس تأثير الأشعة فوق البنفسجية على الجسم مسببة حالات من ضربة شمس، ولكن طيف تلك الأشعة لها تأثيرات أخرى قد تكون مفيدة أو مضرة لصحة البشر.
ومن المعروف ان الزجاج يمتص الاشعة فوق البنفسجية ولهذا السبب لا نشعر بلسعة اشعة الشمس عند التعرض لها خلال لوح زجاجي.