يد مصنوعة بواسطة طباعة ثلاثية الأبعاد
حركة الأصابع للأيدي المصنعة بالطباعة ثلاثية الأبعاد سلسلة وسهلة
ابتكر المهندس البريطاني جويل غيبارد تكنولوجيا جديدة تعتمد على الطباعة ثلاثية الأبعاد في طباعة أيدي متطورة يمكنها القيام بما تقوم به الأيدي البيونية، والعمل بشكل طبيعي خلال فترة قصيرة وبسعر رخيص نسبياً.
الجديد في هذه الأطراف المطبوعة بتكنولوجيا ثلاثية الأبعاد هو أنها “روبوتية”، ويتم تفصيلها حسب الطلب، وتصبح جاهزة خلال 40 يوماً، كما أن تكلفتها ضئيلة مقارنة بالأطراف “البيونية” المتطورة الأخرى.
وحصلت التكنولوجيا المستخدمة في تصنيع وتطوير “الأيدي المطبوعة” على التقدير نظراً لإمكانياتها الكبيرة في جعل حياة مبتوري الأيدي حول العالم أفضل بكثير.
يشار إلى أنه في بريطانيا وحدها، يتم إنتاج ما يصل إلى 6000 طرف صناعي سنوياً، تبلغ كلفة الواحدة منها ما بين 3000 و60 ألف جنيه إسترليني، بينما لا تزيد تكلفة هذا الطرف البيوني بالطباعة ثلاثية الأبعاد على 1000 جنيه.
وفي حين أن الأطراف الصناعية الأخرى قد يستغرق تصنيعها وتعديلها أسابيع عديدة، فإن التكنولوجيا الجديدة تجعلها متاحة في غضون 40 يوماً فقط.
الأيدي التي استخدمت فيها تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد يمكنها محاكاة حركة الأيدي الطبيعية
وقالت الشركة المصنعة إن الأيدي بالطباعة ثلاثية الأبعاد تقوم بأداء المهام نفسها التي تؤديها الأيدي الصناعية الباهظة التكلفة، بما في ذلك حركة أصابع اليد، وحركة كل إصبع على حدة، وذلك باستخدام مستشعرات يمكنها تسجيل وتقييم النشاط الكهربائي والعصبي الصادر عن العضلات المحيطة بالعظام.
وكان المهندس غيبارد، البالغ من العمر 25 عاماً، استثمر 6 آلاف جنيه من مدخراته في المشروع، وقضى 6 شهور في العمل على التكنولوجيا، مشيراً إلى أنه واجهته الكثير من التحديات في تصميم هذه الأيدي.