أذكرُ في طفولتي كنتُ طفلة غارقة في عالم الخيال، كنتُ أتخيل أني قادرة على الانتقال من مكان إلى آخر دون أن أتحرك! أختفي فجأة وانتقل ثم أذهب إلى المكان الذي أريد الانتقال إليه، لكن عندما تعمقتُ بعلم الفيزياء أكثر، اندهشتُ بأن اينشتاين قام باكتشاف معادلة إذا استطاع الإنسان تحقيقها يمكنني أن أجعل ما تخيلته حقيقةً!
عزيزي القارئ، اربط حزام الأمان لننطلق معًا!
في عام 1905، عندما كان اينشتاين باحثًا في علوم الفيزياء في ألمانيا، توصّل إلى نظرية تُدعى بـ “نظرية تكافؤ المادة والطاقة“، أي أن الكتلة والطاقة وجهان لعملة واحدة! وتتمثل معادلتها : E=mc²
تعني المعادلة ببساطة، أن كل شيء في الكون يتألف من كتلة وطاقة، وأن الطاقة يمكن تحويلها إلى كتلة والعكس صحيح لكن المُدهش في الأمر والأكثر رُعبًا، أن كتلة صغيرة جدًا مثل الذرة، يمكن أن تحتوي على كمية هائلة من الطاقة كافية لتدمير كوكب كامل!
اكتشاف اينشتاين لـ معادلته الشهيرة التي حيّرت العالم حلّت الكثير من المعضلات العلمية المعقدة:
هل تعلم عزيزي القارئ أن يمكننا استخدام معادلة اينشتاين الشهيرة لفهم تشكل الكون وتطوره؟ لا تقلق سأخبرك كيف! في نموذج الانفجار العظيم، الذي يشرح تشكل الكون وتطوره، كان الكون في البداية يتكون من نقطة صغيرة جدًا وكثيفة وساخنة جدًا، وكانت الكتلة والطاقة متوازنة في هذه النقطة. وعندما بدأ الكون يتمدد، بدأت الكتلة والطاقة بالفصل عن بعضها البعض، وبدأت الكتلة بالتحول إلى طاقة، والعكس صحيح أيضًا، وحسب ما أشار لنا صديقنا اينشتاين أن الطاقة يمكن أن تتحول إلى كتلة، والعكس صحيح وبالتالي، فإنه من الممكن أن يحدث تحول بين الكتلة والطاقة في الكون.
هل سمعت يومًا عن القنابل النووية التي أُلقيت على مدينة هيروشيما وناجازاكي في اليابان؟ وما علاقة معادلة اينشتاين بالقنبلة النووية؟
ترتبط معادلة اينشتاين الشهيرة E=mc² بشكل مباشر بالقنبلة النووية، حيث توضح هذه المعادلة الكمية الهائلة من الطاقة التي يمكن إطلاقها عند تحويل كمية صغيرة جدًا من الكتلة إلى طاقة، وتوضح العلاقة بينهما.
في القنبلة النووية، يتم استخدام هذه العلاقة بين الطاقة والكتلة للاستفادة من الطاقة الهائلة التي يمكن الحصول عليها من تحويل كمية صغيرة جدًا من الكتلة إلى طاقة، ويتم ذلك من خلال الاندماج النووي، وعندما يتم تحطيم نواة ذرية صغيرة جدًا، يمكن إطلاق كمية هائلة من الطاقة، ويمكن استخدام هذه الطاقة لتوليد الكهرباء والحرارة والعديد من الأغراض الأخرى. وتستند قنبلة هيروشيما النووية، التي أسقطت على مدينة هيروشيما في اليابان خلال الحرب العالمية الثانية، على هذا المبدأ، حيث تحتوي القنبلة على مادة نووية مشعة تفرز كمية كبيرة من الطاقة عند اندماج نواتين صغيرتين من الهيدروجين، لكن عزيزي القارئ لا تكن مثل السفهاء الذين يعتقدون بأن اينشتاين هو السبب في صناعة القنبلة النووية!
“لو كان اينشتاين السبب في تدمير اليابان، لإكتشافه قانون الطاقة، فإن نيوتن هو السبب في سقوط الطائرات، لإكتشافه قانون الجاذبية”، معادلة اينشتاين تحدد فقط كمية الطاقة الناتجة عن القنبلة النووية، لا توضح كيفية صناعة القنبلة النووية، حتى أنه حزن على الدمار الذي حصل في مدينة هيروشيما وقال ” أمريكا هي التي ربحت الحرب، لكن الإنسانية خسرت السلام، فيا لها من خيانة”.
أعلم أنك تتساءل الآن حول ما أخبرتك به في البداية، وكيف سيصبح ما تخيلته حقيقةً وهل يمكن أن يتم تطبيق النظرية على الإنسان وتحويله إلى طاقة ويُعاد تركيبه ليصبح كتلة مرة أخرى ؟!
دعني أخبرك عن تجربة فيلادلفيا الأكثر رعبًا في التاريخ!
تجربة فيلادلفيا هي واحدة من النظريات المؤامرية الأكثر شهرة والتي تدور حول قيام الحكومة الأمريكية بتجربة سرية في عام 1943 لجعل سفينة حربية تختفي عن عين العدو وتظهر في مكان آخر عن طريق تحويلها إلى طاقة، وهذا ما يسمى ب “الانتقال الآني”، فاختفت السفينة وظهرت في مكان آخر قريب من نورفولك في ولاية فرجينيا، ولكن عندما عادت إلى ميناء فيلادلفيا، اكتشف أن بعض أفراد الطاقم عندما عادوا كتلة مرة أخرى بعد تحولهم إلى طاقة كانوا قد تحولوا إلى جثث محروقة، فيما تعرض آخرون للجنون والهياج. مع ذلك حتى وقتنا هذا، لا يوجد أي دليل موثوق على وجود تجربة فيلادلفيا. ولم يتم الإعلان عن أي نتائج أو تفاصيل رسمية حول هذه التجربة من قبل الحكومة الأمريكية أو الجيش الأمريكي.
ماذا عنك عزيزي القارئ؟ هل تعتقد أن تجربة فيلادلفيا حصلت بالفعل؟ أو سيأتي اليوم الذي يتم تطبيق معادلة اينشتاين على الإنسان؟ اترك العنان لخيالك للتفكير وأخبرنا بما توصلت إليه!
قد يتمدد الكون حتى يصبح كله طاقة وتنتهى المادة ثم بأمر الله يقول لها كونى فتكون فيبعث الموتى بعد ان كانوا لاشئ وهى القيامة والله اعلم
لا تصدق ان هذا أينشتاين عبقري، بل ثبت انه سارق لأعمال غيره، النسبية الخاصة و غيرها، العبقري هو نيكولا تيسلا الذي كتب معادلته E= M×V2 كما يلاحظ ان انشتاين بدل الاثير بسرعة الضوء، تهميش تيسلا لم يكن اعتباطي، فكل ما نحن عليه اليوم من اختراعات تيسلا..و تجربة فيلادلفيا من اعمال تيسلا، الذي استبدل بانشتاين في هذا المشروع.