العثور على مياه على كوكب يمكن أن يكون مأهولا

لكن الأمر ليس بهذه السهولة، إذ في غضون 10 سنوات، يمكن أن تتمكن التلسكوبات الحديثة من تحديد ما إذا كان الكوكب يحتوي على غازات يمكن أن تنتجها الكائنات الحية.
وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة، الأستاذة في كلية لندن الجامعية، جيوفانا تينيتي، إنها المرة الأولى التي نكتشف فيها مياه في كوكب يقع في منطقة النطاق الصالح للحياة حول نجم، وعادة ما تكون درجة الحرارة في هذه المنطقة متوافقة مع وجود حياة”.
ويعني علماء الفلك بالنطاق الصالح للحياة، المنطقة التي يكون فيها الكوكب على مسافة من نجمه تجعله مؤهلا لنشوء حياة على سطحه.
ويبعد الكوكب المكتشف حديثا عنا نحو 111 سنة ضوئية، أي ما يعادل 650 مليون ميل، لذلك من الصعب إرسال مسبار إليه من أجل استكشافه.
ولذلك، فإن الحل الوحيد أمام العلماء حاليا هو انتظار الجيل القادم من التلسكوبات الفضائية التي من المتوقع ابتكارها خلال العقد المقبل، ويعول عليها في اكتشاف الغازات في الغلاف الجوي في هذا الكوكب وتنتجها حصرا الكائنات الحية.