مقالاتمواضيع العدد ٤

معجزات المخ

معجزات المخ

اعلانات جوجل

هل سألت نفسك يوماً كم تبلغ طاقة مخك بالضبط؟!.. وكم فولت يمكن أن يخرج منه؟!

قديماً كان العلماء يدرسون المخ، باعتباره جهازاً عصبياً مركزياً، يتلقى الإشارة من كل أجزاء الجسم، ويبرمجها، وينسقها، ثم يبث استجاباته لها مرة أخرى، إلى كل أجزاء الجسم أيضاً، عبر النخاع الشوكي وما يتصل به من أعصاب.. وهذا تعريف سليم…

فالمخ ليس مجرد سنترال مركزي مرتبط بخيوط حسية، توصله بأجزاء الجسم…إنه أكبر من هذا بكثير…

فمع قيامه بعمله الذي لا يتوقف ثانية، ولا حتى “فمتو” ثانية، منذ تكون، وحتى بعد الوفاة الرسمية والعلمية بقليل، يستهلك المخ طاقة كبيرة…طاقة يستمدها من شبكة الشرايين، والأوردة، والأوعية الدموية الدقيقة، التي تنتشر فيه، والتي تساعده على القيام بعمله بالغ الحساسية والدقة…

ولأنه يستمد طاقة ما، ولأن الطاقة لا تفنى ولا تستحدث من عدم، فمن الضروري أن يبث المخ تلك الطاقة مرة أخرى على هيئة موجات كهرومغناطيسية محدودة…

تلك الموجات التي يمكننا تسجيلها، عبر رسام المخ الكهربي لترسم لنا تلك المنحنيات العلمية الطبية، التي يستعين بها الأطباء، لتحديد حالة المخ وأمراضه، ومشكلاته المزمنة والمؤقتة…

وتلك الموجات أيضاً هي سبب النظرية التي تتحدث عن تأثير أجهزة الهواتف المحمولة في المخ، فهي تفترض أن الموجات الكهرومغناطيسية التي تبثها تلك الأجهزة، تؤدي إلى شوشرة موجات المخ، والتعارض مع خلاياه، مما يؤدي إلى خلل لم يتم تحديده طبياً بعد…

تعامل العلماء مع الطاقة الكهرومغناطيسية الصادرة من المخ، باعتبارها طاقة يمكن استغلالها بشيء من الحكمة…وشيء من العلم أيضاً…

في البداية، استخدموا طاقة المخ لإضاءة مصباح صغير للغاية…وأضاء المصباح…نجح العلماء في تحويل الطاقة الكهرومغناطيسية إلى طاقة ضوئية… ومع تطور الإليكترونيات، وابتكار مضخات الإشارات، داعبت العلماء فكرة استغلال طاقة المخ في أمور أكثر أهمية…وأكثر حيوية..وأصبحت القضية كلها هي تطوير مضخات الإشارة، بحيث تلتقط إشارة كهرومغناطيسية صغيرة، وتحولها إلى طاقة كبيرة، كفيلة بتحريك لعبة أطفال اليكترونية…ولقد تحقق لهم هذا بالفعل…ففي ملجأ للأطفال المعاقين في ألمانيا، استخدم العلماء أجهزة خاصة يرتديها الأطفال كالخوذات على رءوسهم، لتعمل على تكثيف الطاقة الكهرومغناطيسية المنبعثة في أمخاخهم، واستخدامها كطاقة محركة للألعاب التي يلهون بها…ونجحت التجربة تماما..

في الولايات المتحدة الأمريكية، تمت تجربة أول سيارة تسير بالطاقة الكهرومغناطيسية للمخ وحده…كل ما عليك هو أن تركبها، وتضع على رأسك خوذة، تتصل بلوحة القيادة، وتفكر…نعم تفكر في وجهتك، والخوذة تأخذ الطاقة الكهرومغناطيسية التي تبعثها أفكارك، وتضخها أو تستخدمها لتسير السيارة بسرعة خمسين كيلو متر في الساعة…دون وقود…أو بطارية…فقط بالمخ…

وهكذا العلماء سيواصلون تجاربهم حول خوذات المخ التي تنافس ما نراه في أفلام الخيال العلمي، (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا)

دروس خصوصية في الفيزياء العامة أونلاين:
فهم أعمق، نجاح مضمون!

هل تجد الفيزياء صعبة؟ هل تحتاج لمساعدة في فهم مفاهيمها وحل مسائلها؟
أنا هنا لأدعمك خطوة بخطوة نحو إتقان الفيزياء والتفوق الدراسي!

شروحات مبسطة

تحويل المفاهيم الفيزيائية المعقدة إلى شروحات سهلة وواضحة تناسب مستواك.

إتقان حل المسائل

تعلم منهجية حل المسائل خطوة بخطوة وتطبيق القوانين بثقة واحترافية.

مراجعات شاملة للامتحانات

تحضير مكثف لجميع امتحاناتك مع مراجعة المنهج وحل نماذج أسئلة سابقة.

مرونة تامة أونلاين

تعلم من منزلك، في أي وقت يناسب جدولك المزدحم، عبر منصات تفاعلية.

نغطي منهج الفيزياء العامة 1 (ميكانيكا، حرارة، اهتزازات) والفيزياء العامة 2 (كهرباء ساكنة، دوائر، مغناطيسية)، بالإضافة إلى مناهج الفيزياء للمرحلة الثانوية.

احجز جلستك التجريبية المجانية اليوم عبر واتساب!

للتواصل والاستفسار:
البريد الإلكتروني: [email protected]
واتساب: +201080951059

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى