ابتكار حجرة دراسة مخصصة للدراسة عن بعد “ستاديبود”
يحاول العالم اليوم التأقلم مع جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بشتى الطرائق، واضطرت جهات عديدة، ومنها الجامعات والشركات والمنظمات، إلى التحول إلى أساليب العمل عن بعد.
ويعاني كثيرون في ظل هذه الظروف من قلة الإنتاجية المرتبطة بالعمل أو الدراسة من المنزل.
ولهذا صمم استوديو ليفيت حجرات ستاديبود المخصصة للدراسة، وهي مقصورات مكتبية بسيطة منفصلة تتيح للمستخدمين العمل في الطبيعة دون مغادرة المنزل.
هذا ليس التصميم الوحيد من هذه الفئة، إذ صممت الشركة ذاتها حجرات بيردبوكس للعمل عن بعد، والتي تحل مشكلات الإنتاجية المتعلقة بالعمل عن بُعد، وفقًا لموقع إنترستنج إنجنيرنج.
وقالت الشركة في بيان صحافي «صُمِّمت حجرة ستاديبود لتكون مكتبًا منزليًا منفصلًا، لزيادة التركيز والاستلهام من الطبيعة المحيطة. وبالإمكان استخدام ستاديبود لأغراض أخرى، ومنها ممارسة اليوغا أو الهوايات الأخرى.»
وتتسع الحجرة لسرير مزدوج، وبالإمكان استخدامها للنوم في الخارج.
ويبغ سعر ستاديبود 11,900 دولارًا، وتناسب المنازل التي يلحق بها أراض أو حدائق كبيرة.