أعلن علماء صينيون، أنهم انتهوا من بناء التلسكوب العملاق، الذي لا يوجد أي مثيل له في العالم، من أجل أن تدخل به عالم البحث عن الكائنات الفضائية الذي سبقته فيها الولايات المتحدة الأمريكية.

حيث أعلن العلماء أن التلسكوب الجديد سيكون أكثر فعالية من أي دولة أخرى في التقاط أي رسائل مهما كانت ضعيفة من الفضاء الخارجي، والتي يمكن أن تكون مرتبطة بحياة أخرى للكائنات الفضائية.

ومن مواصفات التليسكوب الجديد، فالتلسكوب هو ممتد على مسافة خمسمائة متر بتصميم كروي، وتم الانتهاء من المراحل النهائية من بنائه ودمج تقنيات لاسلكية متطورة بداخله وأجهزة استشعار أخرى تساعد في رصد أي إرسال أو رسائل من الخارج.

ومن المقرر أن يتم تشغيله في بداية عام 2016 القادم، كما أن التلسكوب له صحن عاكس وهو الأكبر حتى الآن في العالم.

وعلق العلماء على التليسكوب الصيني، قائلين إن التلسكوب اللاسلكي هو بمثابة أذن حساسة للغاية يمكنه التقاط أي إشارات غير مفهومة مرسلة من الفضاء الخارجي، والتي إذا تم البحث وراءها ستعود إلى كائنات فضائية.