تعليم افتراضي

لقد كان تصوير الدروس والمحاضرات والجلسات التدريبية مقتصرا على مجموعة من المحترفين في مجال تصوير الفيديو ورفعه على قنوات اليوتيوب لكن بعد اغلاق الجامعات والمدارس وكل المؤسسات التعليمية بسبب انتشار وباء كورونا المستجد (كوفيد-19) اصبح الجميع يفكر في توصيل دروسه ومحاضراته لطلابه عبر تسجيلات الفيديو. وهنا في هذا المقال سوف اوضح الانوع الرئيسية الاكثر شهرة […]

تسبب انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 في انقطاع ملايين الطلبة في العالم عن تلقي دروسهم ومتابعة تحصيلهم التعليمي. وذلك بسبب الإجراءات الضرورية التي اتخذتها وزارات التربية والتعليم للحد من انتشار فيروس كورونا بين الطلبة في المدارس والجامعات وكل المؤسسات التعليمية. لم يكن هناك أي بديل أمام الجميع إلا الاعتماد المفاجئ على نظام التعلم عن بعد

لقاء خاص لدنيا الوطن حول التقنيات الحديثة التى تضمن تفاعل الطالب والمحاضر والمادة التعليمية لضمان تفاعل الطلبة مع التعليم الالكتروني والتي تضمنت ادخال الفصول الافتراضية مع منصة موودل التعليمية. وقد حققت هذه التقنية وسيلة فعالة في ظل اغلاق المؤسسات التعليمية. على ان تكون تاسيس لمرحلة مستقلية يكون فيها الطالب هو محور العملية التعليمية ويكون المحاضر

قبل أزمة تفشي مرض كورونا كان التعليم مقتصرا على ان يقوم المحاضر بالتوجه إلى قاعة المحاضرة، ويلتقي مع طلابه فيشرح لهم بالطريقة التقليدية والمعروفة لنا جميعا ويكون دور الطالب هو حفظ المحتوى لاجتياز الامتحانات المقررة. على مستوى العالم اجمع أثبتت هذه الطريقة فشلها في عصر المعلوماتية والانترنت، وذلك من خلال الفجوة الشاسعة بين مهارات الخريج

مثلما اجتاح وباء كورونا المستجد “كوفيد 19” حواجز الزمان والمكان، جاءت دعوات “التعلم عن بعد” –التي صاحبت انتشار الفيروس- لتجتاح هي الأخرى حواجز المكان والزمان. اجتياح مكاني جعل من غياب الحواجز المكانية الثابتة مثارًا للارتقاء إلى عوالم مختلفة عن طريق شبكات الإنترنت الفسيحة، واجتياح زماني امتلك أدوات التخلص من روتين الذهاب والإياب ومزاحمة الآخرين بحثًا

بعد أن علقت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، الدراسة مؤقتًا في جميع مناطق ومحافظات المملكة، اعتبارًا من يوم الإثنين 9 مارس الجاري، حتى إشعار آخر، في إجراء وقائي للتصدي لفيروس كوفيد-19، بدأت مدارس ومؤسسات التعليم العام والأهلي والجامعي والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الحكومية والأهلية، بتفعيل التعليم عن بعد والمدارس الافتراضية. وتُصنَّف المدارس والجامعات ضمن الأماكن