التصنيف: أخبار علمية

  • جهاز فيزيائي طبي مبتكر لعلاج السرطان

    جهاز فيزيائي طبي مبتكر لعلاج السرطان

    0,,18846108_303,00
    جهاز فيزيائي طبي مبتكر لعلاج السرطان

    تشهد هايدلبيرغ الألمانية تشغيل أول جهاز من نوعه لعلاج السرطان. ويعتمد هذا الجهاز على أيونات الكربون. ومن المنتظر أن يمنح العلاج أملا جديدا لمرضى السرطان، وخاصة من يعانون من أورام عميقة في الدماغ أو العمود الفقري.

    يعد مرض السرطان من الأمراض التي لازالت دون دواء ناجع. وهذا المرض، الذي يوصف بـ”الخبيث”، له أشكال وأنواع مختلفة. ما يجعل طرق علاجه مختلفة، وترتبط بنوع الورم. في عام 2012 توصل باحثون ألمان، إلى ابتكار تقنية حديثة لعلاج بعض أنواع السرطان، وتعرف بتقنية “ماربورغ للعلاج بالجزيئات المشعة”، وتعتمد هذه الطريقة على استخدام أيونات الكربون على شكل أشعة دقيقة ومحددة. لكن التكاليف العالية للجهاز الإشعاعي حالت دون إمكانية البدء بالعلاج وفق هذه التقنية.

    والآن، ونقلا عن صحيفة “أوغسبورغ ألغماينه” الألمانية، فلقد أصبح من الممكن استخدام هذا التقنية في ألمانيا، وتحديدا في مشفى هايدلبيرغ الجامعي، ما يعطي أملا لكثير من المصابين بهذا المرض الخبيث في الشفاء، وخاصة لمرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الشعاعي التقليدي ولم تتحسن حالتهم، على حد قول وزير العلوم في ولاية هيسن هيس بوريس راين.

    وتتميز هذه الطريقة في العلاج، في تسديد الجزيئات بدقة متناهية وبسرعة عالية جدا إلى الخلايا المصابة دون أن تلحق الضرر بالأنسجة السليمة المحيطة بالورم. وتنطلق أيونات الكربون من “معجل الجزيئات” بسرعة عالية مع القدرة على التحكم في سرعة الانطلاق وعدد الأيونات لعلاج الأورام حسب عمقها وحجمها.

    وتعد هذه الطريقة مثالية لعلاج الأورام العميقة والتي تكون الأنسجة المحيطة بها حساسة جدا، كأورام المخ والعمود الفقري . ويترك العلاج بأيونات الكربون علامات في الأجزاء التي تعرضت للإشعاع، بحيث يمكن للطبيب المعالج تمييز الأجزاء التي عولجت من قبل وتفريقها عن الأنسجة السليمة.

    ويأمل يورغن ديبوس، مدير مركز ماربورغ للعلاج باستخدام الأيونات، أن يعالج هذا الجهاز 700 مريض سنويا، علما أن تشغيل هذا الجهاز يتم تحت إشراف فريق مكون من 50 شخصا، من بينهم أطباء وفيزيائيون ومهندسون.

  • رصد مستويات عالية من ثاني أكسيد الكربون

    رصد مستويات عالية من ثاني أكسيد الكربون

    تعتبر الولايات المتحدة أكبر منتج لانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون
    تعتبر الولايات المتحدة أكبر منتج لانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون

    ذكرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إن الغازات المسببة للاحتباس الحراري ارتفعت بشكل قياسي عام 2014، وخاصة ثاني أكسيد الكربون، الأمر الذي يجعل تغير مناخ كوكب الأرض أشد خطورة على الأجيال القادمة.

    وأظهرت الرسوم التوضيحية التي أصدرتها الأمم المتحدة أن مستويات ثاني أكسيد الكربون، وهو الغاز الرئيسي المسبب لظاهرة الاحتباس الحراري ترتفع بشكل مضطرد وتحقق رقما قياسيا جديدا كل عام منذ بدء تسجيلها بشكل له مصداقية عام 1984.

    ويطلق على ظاهرة ارتفاع درجة حرارة الأرض عن معدلها الطبيعي الاحتباس الحراري، وتفاقم هذه الظاهرة المواد التي تنبعث من نشاطات يقوم بها الإنسان، وتعد الولايات المتحدة أكبر منتج لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

    وقال الأمين العام للمنظمة ميشيل جارو في بيان: “كل عام نقول إن الوقت ينفد. علينا أن نتحرك الآن لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري إذا كنا نريد أن تكون أمامنا فرصة للإبقاء على ارتفاع درجة الحرارة عند مستويات يمكن التعامل معها”.

    وأضاف جارو: “هذا يعني ارتفاعا عالميا لدرجة الحرارة والمزيد من مظاهر الطقس المتطرف مثل موجات الحر والفيضانات وذوبان الجليد وارتفاع مستويات البحار وزيادة حموضة المحيطات. هذا يحدث الان ونحن نتحرك بسرعة مخيفة صوب المجهول”.

    وواصلت الارتفاع أيضا في عام 2014 مستويات الميثان والأكسيد النتري، وهما من الغازات الرئيسية المسببة للاحتباس الحراري بمعدلات سريعة على مدى 10 سنوات.

  • علماء يطورون زجاج فائق الصلابة

    علماء يطورون زجاج فائق الصلابة

    طور علماء في اليابان نوعا من الزجاج فائق الصلابة، وهو عبارة عن مادة نحيفة وصلبة في آن واحد وصنعت باستخدام أوكسيد الألومنيوم (الألومينا).

    وإذا نجحت جهود تسويق هذا المنتج الجديدة تجاريا، فإن ذلك قد يعزز من متانة الزجاج المستخدم في نوافذ المباني والسيارات وفي شاشات الهواتف الذكية.

    ونشر فريق العلماء من جامعة طوكيو ومعهد أبحاث إشعاع السنكروترون في اليابان نتائج البحث في دورية (ساينتيفك ريبورتس) العلمية.

    وتنتمي هذه المادة إلى الفئة المعروفة بزجاج الأوكسيد، والتي تتألف في الغالب من ثاني أكسيد السيليكون، لكن الألومينا تعزز من متانته.

    وكانت المحاولات التي بذلت لزيادة كمية الالومينا قد تعثرت في الماضي لأنها كانت تسبب بلورة للمزيج حينما يحتك بجوانب الحاوية الخاصة به، وهو ما حال دون تشكل زجاج قوي ذي فائدة.

    واستخدم اتسونوبو ماسونو من معهد العلم الصناعي بجامعة طوكيو وزملاؤه غاز الأوكسجين لدفع المكونات إلى الهواء ثم استخدام أشعة الليزر لصهرها.

    وأدى ذلك إلى تشكل زجاج عديم اللون وشفاف وشديد الصلابة، وكانت قيمة معامل يونغ التي تقيس مدى صلابة المادة أكبر من صلابة بعض المعادن، واقتربت قيمة صلابة هذا الزجاج من مادة الفولاذ.

    وأظهرت خاصية ميكانيكية أخرى تسمى اختبار” فيكرز” للصلادة أن صلابة الزجاج الجديد كانت تعادل أعلى قيم سجلت لأنواع زجاج الأوكسيد.

    وقال الدكتور ماسونو لصحيفة “أساهي شمبون” اليابانية: “سنجد طريقة لإنتاج المادة الجديدة قريبا بكميات كبيرة. إننا نسعى إلى تسويق هذه التقنية خلال خمس سنوات.”

  • شريط لاصق لإصلاح خدوش شاشات الهواتف الذكية تلقائيا

    شريط لاصق لإصلاح خدوش شاشات الهواتف الذكية تلقائيا

    Smartphone Handy Display Hülle Schutzfolie

    طورت إحدى الشركات جيلاً جديداً من الأشرطة اللاصقة لحماية شاشات الهواتف الذكية من طراز “آيفون”، والتي يمكنها أيضاً إصلاح خدوش الشاشة في ثانية واحدة تقريباً، بحسب موقع “بي سي ماغازين” المتخصص في التكنولوجيا. وقد تم اختبار هذا الشريط اللاصق الجديد الذي لا يزيد سمكه عن 0.2 ملليمتر باستخدام فرشاة برونز يصل وزنها إلى كيلوغرامين. وبمجرد حدوث الخدوش في الشاشة بسبب حركة الفرشاة فوقها، قام الشريط اللاصق بإصلاح الخدش فوراً، لتعود الشاشة براقة كما كانت.

    وبحسب شركة “إنير إكسيل” المطورة لهذا الشريط اللاصق، فإنه يحتوي على كبسولات متناهية الصغر مملوءة بسائل يشبه الصمغ. وعندما تتعرض الشاشة لخدش، تتحطم الكبسولات، ليملأ السائل مكان الخدش. وخلال ثانية واحدة تستعيد الشاشة حالتها الأصلية دون أن يظهر أي تأثير للخدش ولا لعملية الإصلاح. يذكر أن هذا الشريط اللاصق يعد مهماً للغاية بالنسبة للأشخاص الذين يسقطون هواتفهم المحمولة باستمرار، أو لمن لا يستخدمون محفظة مقواة لحماية الهاتف.

    وبحسب الشركة المصنعة، فإن الجيل الجديد من هذه الأشرطة اللاصقة متوافق مع هواتف “آيفون 6″ و”آيفون 6 إس” و”آيفون 6 بلس” و”آيفون6 إس بلس”. كما تدعم هذه التقنية شاشات اللمس ثلاثية الأبعاد المستخدمة في الهواتف التي تنتجها شركة “آبل” الأمريكية العملاقة. ويقدر سعر هذا الشريط اللاصق بحوالي 24 دولاراً لهواتف “آيفون 6″ و”آيفون 6 إس” وحوالي 26 دولاراً لهواتف “آيفون 6 بلس” و”آيفون 6 إس بلس”. ومن المقرر طرح المنتج في الأسواق اعتباراً من اليوم (الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني)

  • بطارية ليثيوم-اكسجين الفائقة

    بطارية ليثيوم-اكسجين الفائقة

    A Nissan Leaf electric vehicle is displa

    حقق الباحثون في جامعة كامبردج تقدما كبيرا في مجال الكيمياء الكهربائية قد يقود إلى طريقة ابتكار بطارية فائقة قابلة للشحن.

    وبحسب المعلومات بشأن هذه البطارية، فإنها تستطيع تخزين كمية من الطاقة تصل إلى 5 أضعاف مقارنة بأفضل بطارية قابلة للشحن حاليا.

    ويزيد هذا الابتكار من نطاق بطاريات السيارات الكهربائية بشكل كبير، كما أنه يشكل تحولا كبيرا في مجال اقتصادات تخزين الكهرباء.

    ووفقا للمعلومات الأولية عنها فإنه تمكن الاستعانة بتقنية البطارية مبدئيا في السيارات الكهربائية وغيرها من الأجهزة التي تحتاج إلى طاقة كبيرة.

    وهي بطاريات تفوق في كفاءتها بطاريات “الليثيوم-أيون” الحالية، غير أن أمامها سنوات كي تستخدم على النطاق التجاري.

    وكان الباحثون في جامعة كمبردج أعلنوا، الخميس، ابتكار نموذج تجريبي بالمختبر لبطارية ليثيوم-أكسجين، التي ذللت الكثير من العقبات، التي كانت تقف حائلا دون ابتكار نماذج جديدة للبطاريات.

    وقالوا إن البطارية الجديدة تتميز بكثافة عالية للطاقة وبكفاءة بالنسبة إلى النماذج السابقة تصل الى نحو 93%، ويمكن إعادة شحنها ألفي مرة.

    ووصفتها أستاذة كيمياء المواد بجامعة كمبردج، كلير جراي، التي أشرفت على الدراسة بأنها “خطوة للأمام على طريق ابتكار بطارية عملية على الرغم من احتمال مصادفة عقبات في المستقبل”.

    وقال الباحثون في الدراسة، التي أورتها دورية “ساينس”، إن الأمر يحتاج إلى أكثر من 10 سنوات قبل طرح بطارية ليثيوم-اكسجين عملية، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن قدرة البطارية على الشحن وإعادة الشحن ضعيفة.

    وساعدت بطاريات ليثيوم-أيون، التي يعاد شحنها والتي ابتكرت عام 1991، في إحداث ثورة في مجال طاقة الإلكترونيات المحمولة بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر المحمولة (اللاب توب) والهواتف الذكية وبعض المركبات.

    وبإمكان بطاريات ليثيوم-أكسجين تزويد الأجهزة بالطاقة اللازمة لها بكثافة طاقة عالية، وهو مقياس للطاقة المخزنة بالنسبة إلى الوزن، وهي أكثر كفاءة من بطاريات ليثيوم-أيون 10 مرات، كما أنها تمثل خمس تكلفتها وأيضا خمس وزنها.

    ومن بين المشاكل، التي تكتنف البطارية الجديدة ما يتعلق بالقدرة والسعة الكهربائية وطول عمرها إلى جانب الكفاءة والأداء والتفاعلات الكيمياوية ومستوى الأمان واقتصارها على الاستعانة بالأكسجين وليس الهواء.

    وتستخدم البطاريات الجديدة مادة هيدروكسيد الليثيوم بدلا من فوق أكسيد الليثيوم، وتستعين بأقطاب كهربائية من الغرافين، وهو أحد أشكال الكربون.

  • أنسجة بشرية من الطابعة ثلاثية الابعاد

    أنسجة بشرية من الطابعة ثلاثية الابعاد

    أنسجة بشرية من الطابعة ثلاثية الابعاد
    أنسجة بشرية من الطابعة ثلاثية الابعاد

    فريق علمي أمريكي يتمكن من تحقيق ما كان يعتبر مستحيلاً لزمن طويل، إذ أنتج أنسجة بشرية من خلال تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد وباستخدام طابعة عادية يمكن شراؤها من أي محل للإلكترونيات، ولكن بعد إدخال بعض التعديلات عليها.

    تطورت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية، إذ بات بالإمكان طباعة جسور بأكملها، بالإضافة إلى قطع أثاث وديكورات معقدة التفاصيل، إلى جانب إنتاج أطراف صناعية لمن بُترت أطرافهم الحقيقية.

    ولكن الصفة السائدة بين كل هذه الأجسام هي أن الطابعات ثلاثية الأبعاد قادرة على إنتاج أجسام غير عضوية حتى الآن. ولكن ماذا لو كان بإمكانها “طباعة” أجسام عضوية، كأعضاء بشرية مثلا؟!

    يبدو أن هذا الحلم بات أقرب إلى الحقيقة الآن، بعد أن نجح فريق من الباحثين من جامعة كارنيغي ميلون الأمريكية في إنتاج نماذج لعدة أعضاء بشرية باستخدام نسخة معدلة من طابعة ثلاثية الأبعاد قاموا بشرائها من أحد المحلات.

    وبحسب الورقة البحثية التي قدمها الفريق العلمي، والذي نقل عنها موقع “آي إف إل ساينس” الإلكتروني، فقد أثبتوا إمكانية إنتاج أجسام عضوية عن طريق إجراء بعض التعديلات على الطابعات ثلاثية الأبعاد المتوفرة للجمهور.

    ويقول تي جي هينتون، أحد أفراد الفريق وهو طالب في الهندسة الطبية البيولوجية بالجامعة: “طباعة أجسام ثلاثية الأبعاد باستخدام مواد مختلفة كان صرعة سائدة في الهندسة خلال العقد الماضي، ولكن حتى الآن لم يتمكن أحد من تجميع أنسجة عضوية عبر طابعة ثلاثية الأبعاد، مثل مادتي الكولاجين والفيبرين”.

    وتكمن مشكلة طباعة الأنسجة العضوية في أنها (أي الأنسجة) رخوة وسهلة التمزق، الأمر الذي شكل تحدياً كبيراً للعلماء الساعين لإنتاج أنسجة أو أعضاء بشرية باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد. 

    لكن الفريق العلمي في جامعة كارنيغي ميلون تمكن من التغلب على هذه المشكلة عبر “تعليق” المادة العضوية في خليط من المواد الكيميائية الداعمة لها، الأمر الذي يسمح بتشكيلها وربطها دون أن تنهار تحت وطأة وزنها.

    وبعد انتهاء عملية “الطباعة”، يتم تسخين الخليط الداعم حتى الوصول إلى درجة حرارة الجسم (37 درجة مئوية)، ما يؤدي إلى ذوبانه وبقاء النسيج العضوي داخله دون أن يتدمر.

    وتمكن الفريق العلمي الأمريكي، بحسب موقع “آي إف إل ساينس”، عبر هذه الطريقة من إنتاج أنسجة كولاجين وأنسجة عضلية وهياكل دماغية مصغرة، بالإضافة إلى تفرعات شريانية. كما تمكن هذا الفريق من إنتاج شرايين تاجية بشرية وقلب لجنين اعتماداً على صور التقطت بجهاز الرنين المغناطيسي.

    وتم إعطاء هذه التقنية الجديدة اسم “فريش”، وهي اختصار لعبارة “الإسجاء الحر القابل للعكس للهلاميات المائية المعلقة”.

    ويسعى فريق جامعة كارنيغي مالون في الخطوة المقبلة إلى حقن خلايا قلبية داخل هذه الأنسجة المنتجة، بهدف إنتاج قلب بشري، اعتماداً على “هيكل” مطبوع بتقنية “فريش” ومملوء بالخلايا.

  • ابتكار جديد لرفع الأجسام بموجات صوتية

    ابتكار جديد لرفع الأجسام بموجات صوتية

     الباحثون قالوا إن هذا الابتكار يمكنه تحريك حصوات الكلى دون تدخل جراحي
    الباحثون قالوا إن هذا الابتكار يمكنه تحريك حصوات الكلى دون تدخل جراحي

    ابتكر باحثون أشعة جاذبة، تستعين بموجات صوتية ذات سعة موجية كبيرة وتردد عال، لرفع وتحريك وإدارة أجسام صغيرة، دون وجود أي صلة مادية مرئية بينهما.

    ووفقا لدورية “نيتشر كوميونيكيشنز” التي نشرت هذه الدراسة، الثلاثاء، فإن الباحثين يتوقعون استخدام هذا الجهاز في التطبيقات الطبية وغيرها.

    ونقلت “رويترز” عن المشرف على هذه الدراسة من جامعة بريستول البريطانية وجامعة ناباري الإسبانية، آيزر مارتسو، قوله: “يمكن لهذه الموجات إحداث أثر ملموس على الأجسام. كل ما عليك هو أن تتذكر آخر مرة حضرت فيها حفلا موسيقيا وكان صدرك يرتج بفعل الموسيقى”.

    وأضاف أن أكبر جسم تم تحريكه بهذه الطريقة كان حبة مسبحة، قطرها 4 ملليمترات، مصنوعة من بلاستيك خفيف، يسمى البوليستيرين.

    ومضى يقول: “من خلال الاستعانة بموجات خاصة، ذات قوى شديدة، سيتسنى رفع كريات من الصلب فيما بعد”.

    ووصف مارتسو تطبيقات طبية محتملة، قائلا: “الصوت لا يمكنه الانتقال في الفراغ، لكنه ينتقل من خلال الماء أو أنسجة جسم الإنسان، ويمكنه تحريك الجلطات وحصوات الكلى وكبسولات العقاقير والمعدات الجراحية البالغة الدقة أو الخلايا داخل أجسامنا”.

    وتستعين هذه الأشعة بموجات فوق صوتية، ذات تردد يصل إلى 40 كيلو هيرتز، فيما يسمع الإنسان الأصوات التي يقل ترددها عن 20 كيلو هيرتز.

    واستخدم الباحثون موجات صوتية من 64 مكبرا دقيقا للصوت لإحداث ما يصفونه “بالصور الصوتية المجسمة (الهولو غرام)” للتحكم في الأجسام دون لمسها، فيما تتخذ هذه الموجات هيئة الملقاط لرفع الأجسام.

    كما استخدم الباحثون دوامة لتثبيت الجسم المرفوع في موضعه، وقفصا ليحيط بالجسم، ويجعله مستقرا في مكانه.

    مزيد من المعلومات حول كيف تعمل تقنية رفع الاجسام بالموجات الصوتية

  • الروبوت العامل ينجز المشروعات الانشائية

    الروبوت العامل ينجز المشروعات الانشائية

    1-784896
    الروبوت العامل أثناء رص الطوب

    تشكل العمالة الرخيصة في قطاع الإنشاءات مصدرا لأرباح كثير من شركات العاملة في هذا القطاع، ولكن يبدو أن العمالة هذه باتت مهددة مع وصول “الروبوت العامل”.

    فقد ابتكر مهندسون معماريون وخبراء في تصنيع الإنسان الآلي في زيوريخ روبوتات يمكنها العمل في مواقع المشروعات الإنشائية.

    ويمكن لهذه الروبوتات رص الطوب والقرميد وإتمام عمليات التشييد الأخرى في عمليات مبرمجة سلفا.

    ويرى المصممون في مختبر التصنيع الرقمي التابع للمركز القومي السويسري لكفاءة الأبحاث، الذين قاموا بتصميم هذا الروبوت، أن الأجيال اللاحقة من “الروبوت العامل” يمكن الاستعانة به على نطاق أوسع في مواقع البناء.

    ويقول الأستاذ في المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيوريخ ماتياس كولر، وهو أحد الأساتذة الجامعيين المشرفين على الفريق البحثي “إنها أول آلة يمكنها العمل في مواقع البناء وبناء تصميمات غير قياسية، بما يعني التصميمات القابلة للتعديل والتحوير وفقا للظروف الفعلية في موقع التشييد”.

    أما المشرف على البحث، يوناس بوتشي، فقال لوكالة رويترز إن مواقع البناء جذابة بالنسبة إلى مصممي الروبوتات “إنها بيئة ممتعة لأنها تمثل نوعا ما بين بيئة المصنع أو المختبر التامة التخطيط التي يتم التحكم فيها، وتلك البيئة الفوضوية تماما على الطبيعة”.

    وتتحكم في الروبوت قاعدة متنقلة وبه جهاز بحث يعمل بالليزر ثنائي الأبعاد، متصل بخريطة ثلاثية الأبعاد، تتضمن خطط البناء، علاوة على سلسلة من أجهزة الاستشعار والكاميرات لقياس المسافات.

  • منظومة ذكاء اصطناعي تتمتع بحدس خارق

    منظومة ذكاء اصطناعي تتمتع بحدس خارق

    منظومة ذكاء اصطناعي تتمتع بحدس خارق

    ابتكر مهندسون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة منظومة ذكاء اصطناعي تتجاوز قدرتها قدرة العقل البشري وتحمل اسم (Data Science Machine).

     تستطيع هذه المنظومة العثور على اكثر الاتجاهات اهمية خلال تحليل قدر كبير من المعطيات. والمنظومة الجديدة تتفوقعلى الدماغ البشري في مجال الحدس. وسيتم استخدام الاختراع الجديد في الاغراض والتطبيقات العلمية. ويقول العلماء ان هذه الآلة لن تحل محل الذكاء البشري، بل ستكون مكملة له. وستستطيع هذه المنظومة معالجة وتحليل قدر كبير جدا من المعلومات والمعطيات العلمية. ويرى المختصون الامريكيون ان هذا الاختراع يمكن ان يحدث تغيرات ملحوظة في مجال تحليل مجموعات من البيانات الكبيرة والمعقدة. وتستطيع الآلة الجديدة خلال 8-12 ساعة عمل تقديم النهج الصحيح لمعالجة المعلومات وهو امر ينجزه العلماء خلال ما لا يقل عن 30 يوما.

    هذه المنظومة يمكن ان تحل الكثير من الامور الحياتية اليومية المعقدة: على سبيل المثال يمكن ان تشير الى افضل طريقة لتوزيع مولدات الطاقة من الرياح في المزارع.

    تتضمن قواعد البيانات التي تتراكم خلال الحسابات أو مراقبة مثل هذه الظواهر، المئات من المتغيرات التي لا تؤثر غالبيتها على سير هذه الظواهر. ويرغب العلماء المذكورون في أتمتة هذه العملية عن طريق صياغة الالغوريتم الصحيح للعثور بنشاط وفعالية على المتغيرات “الضرورية”، مع الاسترشاد بتفاصيل ومميزات هيكل قواعد المعلومات الخاضعة للدراسة وكذلك كل الروابط الممكنة بين أعمدتها المنفصلة. ولاختبار الآلة المذكورة تم تسجيلها للمشاركة في 3 مسابقات لدراسة الحدس. وكانت النتيجة مفاجئة فعلا. فقد شغلت DSM مراكز متقدمة إذ تقدمت على اكثر من 615 فريقا علميا.

  • الطباعة ثلاثية الأبعاد لصناعة شوكولاتة قريبا

    الطباعة ثلاثية الأبعاد لصناعة شوكولاتة قريبا

    CHICAGO - FEBRUARY 13:  Heart-shaped boxes of Hershey's chocolate are displayed at Hershey's Chicago February 13, 2006 in downtown Chicago, Illinois. The store, the second retail shop for the company outside Hershey, Pennsylvania, opened in Chicago in June 2005. Business at the store has been better than anticipated leading up to Valentine's Day.  (Photo by Scott Olson/Getty Images)
    الطباعة ثلاثية الأبعاد لصناعة شوكولاتة قريبا

    ففي بيان لها، قالت 3 دي سيستمز إن تصنيع هذا النوع من الآلات الطابعة سيساعد في جعل صناعة الشوكولاتة من الأمور المعتادة يوميا، كما أنها وسيلة فريدة لتوصيل منتجات هيرشيز إلى محبيها.

    ولم يتم الكشف عن موعد إطلاق هذه الآلة، أو كلفتها في الأسواق.

    وتسمح تكنولوجيا الطباعة باستخدام تقنية الأبعاد الثلاثة بطباعة منتجات مستخدمة يوميا، إذ يتم إضافة المواد الخام مع بعضها البعض، كالبلاستيك، أوالحديد، أوالشوكولاتة في هذه الحالة، إلى آلة الطباعة بدلا من إضافة الحبر.

    ويعتقد الكثيرون أن أن هذه التقنية ستؤدي إلى ثورة في عالم الصناعات، وستحد من اللجوء إلى طرق النقل والتصنيع عالية الكلفة.