أخبار الفلك

الأرض تشهد أطول خسوف للقمر في الـ 27 من يوليو

سيشهد العالم هذا الأسبوع ظاهرة خسوف القمر لأطول مدة منذ أكثر من قرن. الخسوف الكلي للقمر سيتم في ال 27 من يوليو حين تتقاطع الشمس مع القمر فيتحول لون القمر إلى اللون الأحمر.

وسيستمر الخسوف الكلي لمدة ساعة و 43 دقيقة مع بقاء القمر داخل سطح الأرض.

اعلانات جوجل

شرق أفريقيا ووسط آسيا والشرق الأوسط هي المناطق التي ستنعم بمشهد رائع للقمر الوردي. أما سكان القارة العجوز فسيرون فقط كسوفا جزئيا.

تم تسمية الظاهرة بالقمر الدموي نسبة إلى اللون البرتقالي المائل للاحمرار الذي يكتسي به سطح القمر والذي يعتبر مصدره الأساسي هو انعكاس أشعة الشمس.

 

فعند غروب الشمس وشروقها، يصبح الضوء المنكسر أكثر تشتتًا ويزيل الألوان الزرقاء للسماوات، مما يجعلها برتقالية أو حمراء.

اعلانات جوجل

وهنا تلعب الكرة الأرضية دور العدسة لتكون السبب في كون القمر لونه أحمر حيث ينكسر الضوء البرتقالي الأحمر على سطح القمر.

وأشار العلماء إلى أن في وقت الخسوف يمتلأ الغلاف الجوي للأرض بمادة النتروجين الذي يمتص أشعة الشمس.

في المملكة المتحدة ، يمكن رؤية هذه الظاهرة القمرية من الساعة 8:30 مساءً بتوقيت المحيط الهادي، في اسكتلندا سيكون السكان قادرين على رؤية الكسوف في وقت لاحق قليلا نحو9.20 مساء بتوقيت المحيط الهادي.

ظاهرة الخسوف

الخسوف ظاهرة فلكية معروفة تنشأ من طبيعة سير أشعة الضوء في خطوط مستقيمة مما يتسبب بحدوث منطقة ظل وشبه ظل إذا وقع حائل بين مصدر الضوء والسطح المستقبل له.  فحين تقع الأرض بين مصدر الضوء وهو الشمس وبين القمر وهو السطح المتلقي لها فإنها أي الأرض تحجب كل أو جزء من أشعة الشمس وتلقي بظلالها على القمر متسببة في حدوث ظاهرة الخسوف. والعكس يحدث عندما يقع القمر بين الشمس والأرض ويحجب عنا جزء من أشعة الشمس فتحدث ظاهرة كسوف الشمس. وحسب التغطية يكون الخسوف أو الكسوف كلياً أو جزئياً.

اعلانات جوجل

الأرض تشهد أطول خسوف للقمر في الـ 27 من يوليو

 

خلال الخسوف الكلي يظهر القمر بلون أحمر ويمكن النظر إليه بالعين المجردة بدون أن يسبب لها أذى.


الخسوف الجزئي يحصل عندما لا يكون القمر والأرض والشمس على استقامة واحدة. فيقع جزء من القمر في منطقة ظل الأرض وجزء في منطقة شبه الظل.

اعلانات جوجل

خسوف شبه الظل يحصل عندما يكون كل أو جزء من القمر في منطقة شبه الظل وعندها يظهر القمر باهتاً وليس منخسفاً.


ونظراً لكون الشمس والكواكب المحيطة بها وأقمارها تدور في أفلاك وتخضع لقوانين الفيزياء الفلكية الصارمة التي جعلها مبدع هذا الكون العظيم آية من آياته، وأعطى الإنسان القدرة على الفهم والحساب، فإن هذه المدارات أصبحت معروفة ويمكن حساب متى وأين تقع هذه الظواهر. ومنها التنبؤ بحدوث هذا الخسوف في مساء يوم الجمعة 27/7/2018 .

SaveSave

SaveSave

SaveSave

SaveSave

الدكتور حازم فلاح سكيك

د. حازم فلاح سكيك استاذ الفيزياء المشارك في قسم الفيزياء في جامعة الازهر – غزة | مؤسس شبكة الفيزياء التعليمية | واكاديمية الفيزياء للتعليم الالكتروني | ومنتدى الفيزياء التعليمي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى