التصنيف: أخبار علمية

ابتكر علماء جامعة موسكو الحكومية الروسية منظومة اتصالات الكم خاصة لنقل الشفرات السرية.

يقول رئيس مختبر تقنيات الكم البصرية سيرغي كوليك “لقد تمكنا من حل مسألة ابتكار منظومة الكم الاوتوماتيكية للاتصالات المقاومة لفك التشفير. المقصود منظومة اتصالات تضمن ليس فقط نقل الشفرات السرية، بل وايضا تكشف عن أي محاولة لاختراقها أو التنصت عليها”.

وحسب قوله يمكن استخدام هذه المنظومة في الأغراض المدنية التجارية ايضا، في العمليات المصرفية مثلا. لذلك يعمل الخبراء على ابتكار شبكات لهذه المنظومة.

سمح انشاء هذا المختبر من قبل مؤسسة الدراسات المستقبلية عام 2014 في كلية الفيزياء بجامعة موسكو، بالتحول الى اجراء دراسات وبحوث عالية المستوى في مجال نقل ومعالجة المعلومات.

في مدينة غرايفسفلد الألمانية، يستعدون لإختبار أكبر مفاعل ستيلاراتورللاندماج النووي في العالم.
المفاعل أطلق عليه اسم W7-X ويحتوي على بلازما فائقة السخونة ويعد مصدرا لا ينضب للطاقة الكهربائية،
كما أن ميزة محطات توليد الطاقة الناتجة عن الإندماج النووي لا تخلف نفايات خطرة.

يقول توماس كلينغر مدير المشروع:“في محطة نووية أي في مصنع انشطارنووي، نواجه مشكلة النفايات، إنها تخلق نفايات نووية، تخزن فيما بعد لعشرات آلاف السنين، مع آلية الإندماج الذري، لن تكون لدينا مشكلة النفايات بعد اليوم.” المفاعل يعمل باستخدام نوعين من ذرات الهيدروجين وهي الديوتيريوم والتريتيوم، لتشكيل ما يوصف بالبلازما الأيونية والتي ستطلق كميات هائلة من الطاقة. هذا المفاعل، لا يزال الآن في مرحلة الإختبار، التي قد تستمر وقتا طويلا قبل ان يتم تشغيله فعليا.

يضيف توماس كلينغر، مدير المشروع:“نحن أمام علم وقائي. الأمر يشبه غرس الأشجار. إذا لم نغرس الأشجار الآن، لن تكون لدينا أشجاربعد مائة عام، يجب التفكير في ذلك مسبقا.”

التقنية التي يستخدمها معهد ماكس بلانك في مفاعل ستيلاراتو، مختلفة تماما عن تلك المستخدمة في المشروع الدولي للاندماج النووي “إيتر“، في جنوب فرنسا.
في كلا الحالتين، فإن الإتجاه نحو استخدام الطاقة الناتجة عن الإندماج النووي يتطلب وقتا طويلا.

شهدت محطة “بيلويارسك” الكهرذرية بمحافظة فورونيج الروسية اليوم إطلاق مفاعل ” БН-800 ” العامل بالنيترونات السريعة، ما يعد إنجازا كبيرا في مجال تطوير تكنولوجيات توليد الطاقة النووية.

 وتفسح تلك التكنولوجيات المجال لاستخدام أنفع وأكثر فعالية لليورانيوم والبلوتونيوم بصفتهما خامة الوقود النووي.

وقال كبير مصممي المفاعلات العاملة بالنيترونات السريعة في شركة “روس آتوم” بوريس فاسيليف إن المفاعل الرابع في محطة “بيلويارسك” الكهرذرية من شأنه أن يصبح نموذجا للمفاعلات النووية التجارية الواعدة.

وأضاف المصمم أن تلك التكنولوجيات تساعد في توسيع قاعدة الوقود المستخدم في صناعة توليد الطاقة النووية وخفض حجم النفايات المشعة.

وتبلغ قدرة المفاعل النووي العامل بالنيترونات السريعة 880 ميغاواط حيث يعد الصوديوم ناقلا رئيسيا للحرارة فيه.

وأعاد المصمم إلى الأذهان أن مشروع مفاعل ” БН-800 ” يقوم على تصميم مفاعل ” БН-600 ” الذي لا يزال يعمل في محطة “بيلويارسك” الكهرذرية على مدى 35 عاما ، والذي يعد المفاعل السريع الوحيد في العالم.

وقد أدخلت على المفاعل ” БН-600 ” تعديلات لتزداد قدرته إلى حد بعيد. وستسمح التكنولوجيات المستخدمة فيه بزيادة الطاقة المولدة من كل طن من الوقود بمقدار 100 ضعف.

وقال بوريس فاسيليف إن مجمع التعدين الكيميائي في مدينة جيليزنوغورسك الروسية بات ينتج وقود اليورانيوم والبلوتونيوم لاستخدامه في مفاعل ” БН-800 ” العامل بالنيترونات السريعة.

أعلنت كبرى الشركات الصينية المتخصصة في الاستنساخ “Group Boyalife” عن استعدادها لإطلاق عملية استنساخ البشر.

ويقول العلماء العاملون في الشركة إن التكنولوجيات الحديثة تسمح بعمل ذلك، وهناك فقط عقبة رئيسية تمنعهم من استنساخ الإنسان هي الرأي العام.

وتنوي الشركة إطلاق عملية استنساخ الكلاب والبقر والماعز بحلول عام 2016. وقال رئيس الشركة كسو كساو جونغ إنه تتوفر في الشركة تكنولوجيات تمكنها من استنساخ الإنسان.

ويستمر خبراء الشركة الآن في العمل على تطوير سبل استنساخ القرود كي يمنعوها من الإصابة بأمراض خطيرة. ثم تبقى خطوة بيولوجية واحدة تخطوها الشركة للانتقال من القرد إلى الإنسان.

ويذكر أن العلماء والمهندسين البيولوجيين يعتزمون استنساخ حيوانات أخرى. بما فيها أحصنة السباق وكلاب للشرطة وكذلك البشر.

وصل فريق بحث في جامعة نان يانغ بسنغافورة إلى اختراع شريحة ذكية تستطيع شحن الهواتف النقالة في مدة لا تتجاوز عشر دقائق، ويقود هذا الفريق، المخترع المغربي، رشيد يزمي.

الشريحة الفريدة من نوعها التي أعلن عنها خلال هذا الأسبوع، تُدمج مع بطارية الهاتف الذكي، وتتيح، فضلًا عن سرعة شحن الهاتف بالطاقة، تنبيه مستخدمه في حالة ما ارتفعت حرارة البطارية كي لا يتم إتلاف الهاتف أو إحداث حرائق، فضلًا عن الزيادة في عمر البطارية.

ووفق ما نشرته وسائل إعلام مختصة في التقنية، فسيقع تسويق هذه الشريحة الذكية التي سهر على اختراعها فريق من ثلاثة باحثين، يترأسهم المغربي رشيد يزمي، ابتداءً من نهاية عام 2016، وستمكن، للمرة الأولى، كل الهواتف الذكية من شحن قياسي للغاية ينهي معاناة مستخدميها مع انتظار ساعات طوال لأجل ذلك، بعدما كان تقليل الوقت حكرًا على بعض الأنواع.

وسبق لرشيد يزمي، الذي عاش في فرنسا واليابان والولايات المتحدة، قبل أن يحط الرحال بسنغافورة منذ عام 2010، أن أخرج للوجود الكثير من الاختراعات، لا سيما في ميدان الطاقة، من أشهرها تطويره لبطاريات الليثيوم، بأن جعلها أكثر قدرة على الشحن المتكرر، وأطول عمرًا وإفادة للمستخدمين.

وقد حاز يزمي على عدة جوائز منها جائزة “تشارلز ستارك درابر” التي تمنحها الأكاديمية الوطنية للهندسة في الولايات المتحدة، كما سبق له أن عمل مع وكالة الناسا الأمريكية. وقد رحل عن المغرب بعد حصوله على شهادة الثانوية العامة في مدينة فاس، إلّا أنه يزور المغرب من حين آخر، كما حصل خلال هذا العام على وسام من الملك محمد السادس.

فاز المبتكر السوري يمان أبو جيب، الذي ابتكر غسالة شمسية وصفت بأنها “أول غسالة صديقة للبيئة توفر الماء والكهرباء وتَعِد بمستقبل أخضر”، أمس الجمعة بالمركز الأول في الموسم السابع من برنامج “نجوم العلوم“، ليكون أول سوري يفوز بلقب البرنامج التلفزيوني العلمي الرائد في العالم العربي.

وقد ظفر أبو جيب، البالغ من العمر 22 عامًا، بجائزة نقدية قدرها 300 ألف دولار أميركي، عن ابتكاره الذي حمل اسم “جلين” Glean، والذي يجمع بين كلمتي “جرين” Green للدلالة على أنه صديق للبيئة، و “كلين” Clean، وتشير إلى مهمته الأساسية، وهي التنظيف.

وتتميز “جلين” Glean، التي تُوصف بأنها “غسالة ذات كفاءة عالية في توفير الماء والكهرباء”، عن مثيلاتها في الأسواق العالمية بقدرتها على استخدام الطاقة الشمسية الكهروضوئية لتوليد الطاقة اللازمة لأداء عملها، ثم إنها تستخدم الطاقة الشمسية الحرارية لتسخين المياه المستخدمة في عملية الغسيل تبعًا لرغبة المستخدم.

يُشار إلى أن “نجوم العلوم” هو أول برنامج علمي عربي من تلفزيون الواقع أُطلق أول مرة في عام 2009 بمبادرة من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ليسلط الضوء على الابتكار العلمي ولدعم الجيل الجديد من المبتكرين الشباب العرب.