تناولت دراسة حديثة أجريت على القطط والكلاب، أن الإصابات والمرض يزدادا مع اكتمال البدر عن أي وقت آخر من أوقات العام . لكن الباحثون لا يعرفون السبب في حدوث ذلك حتى الآن .وذكرت الدراسة الصادرة في الخامس عشر من يوليو 2007 بمجلة الجمعية الطبية البيطرية الأمريكية أن زيارة هذه الحيوانات الأليفة لغرف الطوارئ تزداد بنسبة 23% بالنسبة للقطط و28% بالنسبة للكلاب عن أوقات العام الأخرى حيث تراوحت الحالات الطارئة للحيوانات الأليفة ما بين سكتة قلبية إلى صدمة عصبية.

فكلما حاولت الحديث مع أي شخص داخل المستشفى كالممرضة مثلاً لتقوم بفحص كلبك ، ستجد صعوبة في ذلك ، فالكل مشغول.  ذكر أحد الباحثين بجامعة ويلز بكلية الطب البيطري وعلوم الطب الحيوية أن هناك اعتقاد بأن هذه المزاحمة تحدث فعلاً في الليالي التي يكون القمر فيها بدرا.لكن الاعتقاد على ما يبدو ليس له مكان في العلم على أية حال ، فعلى الرغم من الأعداد الجديدة لم يزل الأمر غير مفهوم، ومن الصعب ترجمة أهمية هذه النتائج كما أكد الباحث. فالبحث في ارتباط القمر بالظواهر الغامضة له تاريخ طويل من الحيرة والنتائج المتباينة. فالدراسات التي أجريت عام 2001 أظهرت زيادة نسبة الأشخاص الذين تعرضوا إلى عض من الكلاب المتأثرة بتمام البدر.  لذا فالباحثون البريطانيون ربما وجدوا صله بين ذلك والقمر ، لكن دراسة أخرى أجريت بأستراليا لم تصل لتلك النتائج .ومؤخراً وجد العلماء زيادة تلوث الشواطئ مع اكتمال البدر ، وهذا الاكتشاف على أيه حال يرتبط بالاختلافات الطبيعية التي تحدث بالمد في الدورة القمرية.