أخبار الفلك

ثقب أسود غريب يثير حيرة العلماء

أعلن علماء الفلك أواخر يونيو 2020، عن اكتشاف جسم سماوي غريب لا مثيل له، يقع في المنتصف بين الثقوب السوداء والنجوم النيوترونية.

والجسم المُكتشَف صغير جدًا ليكون ثقبًا أسودًا، وفي الوقت ذاته، كبير جدًا ليكون نجمًا نيوترونيًا، ما أثار حيرة العلماء عن مصدره؛ وفقًا للمجلة العلمية الأمريكية. ومهما كانت ماهية الجسم فهو يعزز فكرة ضعف معرفتنا بالكون، وأن القواعد المستخدمة لفهمه تبقى قاصرة.

كتلة غير اعتيادية

وتكمن الإشكالية في كتلة الجسم غير الاعتيادية، إذ يشكل 2.6 أضعاف كتلة الشمس. ووفقًا لبحث نشر في صحيفة رسائل الفيزياء الفلكية، فإن كتلته أثقل بنحو 0.1 كتلة شمسية من أقصى الحدود النظرية لكتلة النجوم النيوترونية. في حين تشكل أصغر الثقوب السوداء التي اكتشفناها سابقًا 5 كتل شمسية على الأقل، لذلك يبقى تصنيف الجسم الجديد أمرًا مجهولًا.

اعلانات جوجل

وقال العالم فيليب لاندري، الباحث في جامعة كاليفورنيا فوليرتون، إن «الكتلة الجديدة تشكل فجوة حقيقية، لا يوجد شيء داخلها، وأرى أنها ستتحطم تمامًا.»

نجم نيوتروني أسود

ويبدو أن العلماء أخذوا يميلون إلى تصنيف مختلف، بقبول حقيقة هذا الجسم، وتسميته «نجمًا نيوترونيًا أسودًا» والتعامل معه على هذا الأساس حنى تحديد ماهيته؛ سواء كان ثقبًا أسودًا صغيرًا أو جسمًا ناتجًا عن الاندماج.

المصدر
مرصد المستقبل

الدكتور حازم فلاح سكيك

د. حازم فلاح سكيك استاذ الفيزياء المشارك في قسم الفيزياء في جامعة الازهر – غزة | مؤسس شبكة الفيزياء التعليمية | واكاديمية الفيزياء للتعليم الالكتروني | ومنتدى الفيزياء التعليمي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى