أخبار علمية مترجمة

تكنولوجيا لتوفير الطاقة من الضوء والاهتزازات والحرارة

أشكركم بامتنان على تبرعكم

 

 

اعلانات جوجل

المركز العلمي للترجمة: مولدات طاقة صغيرة يمكنها ان توفر الطاقة من مصادر متعددة مثل الحرارة والاهتزازات والضوء، هذه المولدات الجديدة سيكون لها الكثير من التطبيقات بالأخص في الاجهزة مثل المراقبة عن بعد. انها قادرة على تحويل الاهتزازات الناتجة عن مرور السيارات على الجسور على سبيل المثال إلى طاقة لتشغيل المستشعرات التي تراقب سلامة بنية الجسور، او لتخزين طاقة شبكة مستشعرات الحرائق التي تعمل في مناطق نائية. لكن هذه الانواع من الطاقة تكون في اغلب الاحيان متقطعة وغير مناسبة مالم يتم ادخار العديد منها في نفس الوقت.

هذا بالضبط ما تقوم به الرقاقة التي طورها باحثون في قسم الهندسة الكهربية MIT حيث يعكف المختبر على تطوير الكثير من التقنيات في هذا المجال، لكن ما يعيق كل من عمل في مجال أجهزة الاستشعار عن بعد ان مصادر الطاقة المحيطة مثل تدرج درجات الحرارة بين الجسم والهواء المحيط او الاهتزازات لم تكن كافية للاستخدام بشكل ثابث لأجهزة الاستشعار التي بدورها تعمل على طاقة منخفضة.

للتغلب على هذه المشكلة ابتكر فريق MIT جهازا واحدا يقوم بجمع كل مصادر الطاقة المحيطة، ودمج هذه المصادر مثل الضوء والحرارة والاهتزازات حيث يتطلب دائرة الكترونية معقدة يمكنها ان تقوم بدمج مصادر الطاقة المختلفة وتحويلها إلى فرق جهد والاستبدال بينهم حسب يوفره مصدر الطاقة. والمفتاح الاساسي في هذا الجانب هو ابتكار مثل هذه الدائرة الالكترونية التي تعمل باقل طاقة ممكنة.

تمكن نظام MIT من دمج المصادر الثلاثة للطاقة بكفاءة وعمل على شحن الطاقة الزائدة في بطارية صغيرة (يمكن ان تشغل الرقاقة الالكترونية الاجهزة اما من خلال تلك البطارية الصغيرة او مباشرة من خلال دائرة التحكم نفسها). كما انه من الممكن ان تستخدم قريبا لتشغيل عدد كبير من الانظمة التي تحتاج الى مصدر طاقة منخفض مثل المستشعرات البيولوجية التي تزرع في الجسم او في أنظمة المراقبة البيئية.

اعلانات جوجل

المصدر:

http://www.popsci.com/science/article/2012-07/new-low-power-generator-scavenges-electricity-multiple-ambient-sources

أشكركم بامتنان على تبرعكم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى