تطبيق جديد للنانو: الورقة القاتلة للجيل المقبل من تغليف المواد الغذائية
تطبيق جديد للنانو: الورقة القاتلة للجيل المقبل من تغليف المواد الغذائية
Killer paper for next-generation food packaging
أ. أمل باسم المركز العلمي للترجمة :لقد أقر العلماء بتطوير، ونجاح الاختبارات المعملية على “الورقة القاتلة”، وهي المادة المراد استخدامها في عملية تغليف الطعام الجديدة والتي تساعد على حفظ الطعام من البكتيريا التي تسبب له التلف. وقد تم وصف الورقة في ACS’ journal, Langmuir بأنها تحتوي على طلاء الفضة النانوي والذي له تأثير قوي على محاربة البكتيريا.
وقد لاحظ Aharon Gedanken وزملاؤه إن للفضة استخدامات واسعة في محاربة البكتيريا وخاصة في البراهم الطبية، المطبخ، المراحيض، وأيضا في محاربة الرائحة الكريهة الناتجة عن لبس الجوارب. حديثا، يقوم العلماء باستكشاف امكانية استخدام جسيمات الفضة النانوية –كل منها 1/50,000 من سمك شعرة الرأس- في مكافحة جرثومة الطلاء للمواد البلاستيكية والأقمشة، والمعادن. إن جسيمات النانو والتي لها تأثير طويل الأمد أكثر من جزيئات الفضة الأكبر، يمكنها أن تساعد في التغلب على المشكلة المتزايدة من مقاومة المضادات الحيوية، حيث تعمل البكتيريا على زيادة مقاومتها للمضادات الموجودة. كما لاحظوا أن ورقة مغلقة بجسيمات الفضة النانوية يمكن أن توفر بديلا لطرق حفظ الأغذية الشائعة مثل الإشعاع، والمعالجة الحرارية، وانخفاض درجة حرارة التخزين.
وبالرغم من ذلك، فقد ثبت أن انتاج “الورقة القاتل” مناسبة للاستخدام التجاري يعتبر أمرا صعبا. ويصف العلماء تطوير فعال، ويصف العلماء تطوير وسيلة فعالة وطويلة الأمد لوضع الجسيمات النانوية الفضية على سطح الورق يمكن أن يتم باستخدام الموجات فوق الصوتية، أو استخدام موجات صوتية عالية التردد. وقد أظهرت ورقة مغلفة نشاط مضاد للجراثيم القوية مثل انتاميبا كولاي والمذهبة العنقودية S. aureus، والتي تعتبر اثنين من أسباب التسمم الغذائي الجرثومي، مما أسفر عن مقتل جميع من أصيبوا بهذه البكتيريا خلال ثلاث ساعات فقط. وقد لاحظوا أن هذا يشير إلى إمكانية تطبيقه كمادة لحفظ الأغذية لتعزيز حياة صحية أطول.
وللمزيد من المعلومات: “Sonochemical Coating of Paper by Microbiocidal Silver Nanoparticles”, Langmuir.
رابط الخبر الأصلي:
http://www.physorg.com/news/2011-01-killer-paper-next-generation-food-packaging.html
تمت الترجمة بواسطة أ. أمل باسم
مركز الترجمة العلمي