أخبار التكنولوجيا

اختراع جديد لتوليد المياه من الهواء

اختراع جديد لتوليد المياه من الهواء

ذكرت تقارير تابعة لمنظمة الصحة العالمية إن “780 مليون شخص في العالم لا يحصلون على مياه نظيفة، و3.4 ملايين شخص يموتون سنوياً بسبب الأمراض التي تنقلها المياه.”

ولكن، يبدو أن اختراعا قد يؤدي دوراً في التخفيف من حدة الأزمة من خلال إنتاج مياه الشرب من الهواء.

اعلانات جوجل

وطورت شركة “ووتر جين” جهاز توليد المياه من الهواء، أو ما يسمى بـ”جينيوس،” وهو عبارة عن التبادل الحراري لتبريد الهواء وتكثيف البخار.

وقال المدير التنفيذي المشارك في الشركة أريي كوهافي إن “الهواء النقي يدخل إلى جهاز التبادل الحراري جينيوس، حيث يتم تجفيفه، عبر إزالة المياه وجمعها في خزان مخصص داخل الجهاز،” مضيفاً: “يتم تمرير المياه من خلال نظام واسع النطاق لتنقيتها وتنظيفها من التلوث الكيميائي والميكروبيولوجي المحتمل.” وأوضح كوهافي أن “المياه النقية والنظيفة يتم تخزينها في خزان المياه الداخلية للحفاظ على جودتها العالية مع مرور الوقت.”

ورغم أن تجميع الرطوبة في الغلاف الجوي ليس اختراعاً بحد ذاته، إذ تبيع شركات أخرى أجهزة لتوليد المياه من الهواء، للاستخدام التجاري والمنزلي، إلا أن “ووتر جين” تعتبر أنها جعلت من مولد المياه أكثر كفاءة في استخدام الطاقة مقارنة بالاختراعات الأخرى وذلك باستخدام تبريد الهواء الوارد.

وأشار كوهافي إلى أن “العديد من الشركات حاولت استخراج الماء من الهواء”، مضيفا أن “العملية تبدو بسيطة، لأن تكييف الهواء يستخرج الماء من الهواء. ولكن المسألة تكمن بالقدرة على فعل ذلك بكفاءة عالية، لإنتاج أكبر قدر من المياه، لكل كيلووات من الطاقة المستهلكة.”

اعلانات جوجل

وأكد كوهافي أن “المياه المستخرجة من الهواء تصبح حلاً حقيقياً لمياه الشرب.”

وينتج النظام بين 250و800 لتر من المياه الصالحة للشرب يومياً، اعتمادا على درجة الحرارة والرطوبة. وقال كوهافي إن “العملية تستخدم ما قيمته سنتين فقط من الكهرباء لإنتاج لتر واحد من المياه.”

ورغم أن النظام طور أساساًَ لخدمة قوات الدفاع الإسرائيلية، إذ باعت “ووتر جين” بالفعل أجهزة لوحدات عسكرية في سبعة بلدان، إلا أن كوهافي أكد أن “السكان عموما يمكنهم الاستفادة من هذه التكنولوجيا.”

بالإضافة إلى ذلك، طورت “ووتر جين” منتج آخر هو جهاز لتنقية المياه الصالحة للشرب، والذي يعمل بالبطاريات ويسمى “سبرينغ.” ويتمتع نظام “سبرينغ” بالقدرة على تصفية 180 لتر(48 غالون) من المياه، ويمكن حمله في حقيبة على الظهر،  لتنقية المياه بشكل مستمر.

وأوضح كوهافي أنه “يمكن الذهاب إلى أي بحيرة، أو أي نهر ،أو أي مكان ملوث عادة بالنفايات الصناعية، وتنقية المياه لتصبح صالحة للشرب بأفضل المعايير.”

اعلانات جوجل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى