أخبار علمية مترجمةمواضيع العدد ٨

استخدام الضوء في الأبحاث على الفيروسات

أشكركم بامتنان على تبرعكم

في تعاون بحثي بين اسبانيا وكندا قام الدكتور Reuven Gordon أستاذ الهندسة بجامعة فيكتوريا والدكتور Romain Quidant من معهد علوم الفوتونات بتطوير طريقه جديدة لتعقب ودراسة الأجسام الصغيرة جدا والنشطة بدون إلحاق أي أضرار. هذا البحث تم إقراره في النسخة الاونلاين لشهر أكتوبر 2009 من مجلة  Nature Physics.

باستخدام هذا المنهج والأسلوب تم تأسيس تكنولوجيا جديدة تسمى “الإمساك الضوئي” “Optical Trapping” . الفريق البحثي أعلن انه من الممكن استخدام قوة الضوء بالتحكم والتلاعب بجسيمات طولها يصل إلى 50 نانومتر -أي اقل بألفين مره من اتساع شعر الإنسان- هذا الشيء قد يبدوا مستحيل.

اعلانات جوجل

ولان معظم الفيروسات حجمها يتراوح من 10 إلى 300 نانومتر لذلك يأمل العلماء بان هذه الطريقة الجديدة “الإمساك الضوئي، Optical Trapping” سوف تؤدى إلى توسيع أبحاث على الفيروسات بشكل كبير.

ولقد صرح الدكتور جوردون بان المنهج الطبيعي في التعامل مع الإمساك الضوئي لا يعمل جيدا على مقياس النانومتر وقال أيضا إننا اكتشفنا طريقه جديدة للامساك بجسيمات الفيروسات وذلك باستخدام طاقه اقل بـ 100 مره من التي كانت تستخدم للامساك بهذه الجسيمات قبل ذلك.

الفريق البحثي الذي كان يضم أيضا طلبة دكتوراه قاموا بعمل بحثهم من خلال توجيه شعاع ضوئي باتجاه فجوه في فيلم من معدن والذي يعتبر اكبر بنسبه صغيره من الجسيمات التي يدرسونها. وعندما كانت الجسيمات تقترب من الفجوة فإنها كانت تغير من طريقة انسياب الضوء بطريقة كبيره وملحوظة. هذا التفاعل وتأثيره في الإمساك بالجسيمات وذلك عن تكبير قوة جذب الضوء وتقليل قوة الضوء المستخدم.

وصرح الدكتور جوردن بان هذا يمكننا ولأول مره من دراسة من الإمساك ودراسة الفيروسات وهذا شيء بدناه عمليا بالفعل. واحد الأشياء الممكنة والمشوقة هو إنا يمكننا أن نسمك بفيروس ثم نضعه بالقرب من خليه حيه ونرى كيف يتصرف ويتفاعل مع هذه الخلية. ولحسن الحظ إن هذا سوف يمكننا من فهم أفضل لتفاعل الفيروس مع الخلية ويمكننا بالتالي من إيقاف انتشار العدوى والإصابة بهذه الفيروسات.

اعلانات جوجل

المصدر جامعة فيكتوريا : http://www.nature.com/nphys/journal/…nphys1422.html

أشكركم بامتنان على تبرعكم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى