يسعى العلماء والمبتكرون دائماً إلى تغيير العالم من حولهم إلى مكان أفضل للأجيال الحالية والمقبلة.
وبين إعادة تدوير ثاني أكسيد الكربون، ومعالجة السرطان بآثار جانبية أقل، وتشغيل الأجهزة دون بطاريات، وتطوير مواد نانوية فائقة القوة، واختراع الآلات المفكرة، تعرّف إلى أبرز العلماء وابتكاراتهم:
(١) إعادة تدوير ثاني أكسيد الكربون إلى الوقود
قد تتوجه أصابع الاتهام إلى ثاني أكسيد الكربون كمادة أساسية تتسبب بظاهرة الاحتباس الحراري. ولكن العالمة والمبتكرة إيميلي كول تعتقد أنه يمكن استخدام هذه المادة بشكل مفيد. وبدأت كول بشركة ناشئة تحت اسم “ليكويد لايت،” تعيد تدوير ثاني أكسيد الكربون حتى يصبح مادة كيميائية يمكن استخدامها لصنع المنتجات الاستهلاكية، مثل العبوات البلاستيكية، والسجاد، ومساحيق الوجه. وتأمل كول، التي تحمل دكتوراه في الكيمياء، أن تساعد تكنولوجيا “ليكويد لايت” على تخفيف نسبة انبعاث الغازات.
(٢) معالجة السرطان بآثار جانبية أقل
يتسبب العلاج الكيميائي بخسائر فادحة لدى مرضى السرطان. وقام الباحث الدكتور فيجاي شوداساما من جامعة كوليدج لندن، بالعمل على إيجاد علاج بديل، يستخدم الأجسام المضادة للتمييز بين الأنسجة السليمة والمريضة. وبهذه الطريقة، تستطيع المركبات السامة الوصول إلى الخلايا السرطانية بدون أي تأثير سلبي على الخلايا السليمة. ويعتقد شوداساما أنه في فترة تتراوح بين خمس وعشر سنوات، سيلغي بحثه الحاجة للعلاج الكيميائي وآثاره الجانبية المروعة.
(٣) تشغيل الأجهزة دون بطاريات
صمم شيام غولاكوتا تقنية جديدة تستطيع تشغيل الأجهزة، وتوفير الاتصال بالإنترنت دون الحاجة إلى استخدام بطاريات.
كما يقول غولاكوتا، وهو أستاذ مساعد في جامعة واشنطن، إن اختراعه يساعد أجهزة الاتصالات على استهلاك طاقة أقل.
(٤) تطوير مواد نانوية فائقة القوة
تطمح جوليا جرير بتغيير طريقة استهلاك المواد اليومية، إذ تعمل على هندسة مواد نانو في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا لتصنع أوراقاً غير قابلة للتمزق، وسترات حرارية خفيفة جداً، وتوربينات رياح خفيفة.
(٥) آلات مفكرة
كووك لو هو عالم أبحاث في “جوجل براين” ويركز على جزء من الذكاء الاصطناعي يسمى “التعلم العميق،” أي نوع متطور من علم تدريب أجهزة الكمبيوتر على التعلم من البيانات.
