حقائق حول تليسكوب هابل .. ربع قرن من الخدمة في الفضاء
منذ عام 1990 وتليسكوب “هابل” بمثابة عيننا في الفضاء الخارجي. يبلغ طوله 11 مترا ووزنه 11 طن.
تليسكوب “هابل” ساعدنا على فهم تكوين النجوم والكواكب وتحديد عمر الكون. صورة لكرة غاز هائلة نتجت عن انفجار “سوبر نوفا” أي عدة تفجيرات نجمية هائلة.
“كارينا نوبلا” هي واحدة من أجمل التكوينات النجمية في المجرة، ألوانها جذابة كما في الصورة التي قد تساعدنا على معرفة كيمياء تركيب الغاز.
الغازات وتكويناتها في الفضاء يمكن التعرف عليها عبر ألوانها، فاللون الأزرق هو الأوكسجين والأخضر الهيدروجين والأحمر الكبريت.
الصور الأولى التي أرسلها التليسكوب “هابل” كانت سيئة جدا لأن المرآة الرئيسية لم تكن مصقولة جيدا وبشكل صحيح. واحتاج تصحيح المرآة وصقلها والعناية بالتلسكوب إلى خمس عمليات صيانة.
هذه صورة التقطها تليسكوب “هابل” في ديسمبر من عام 2009. النقاط الزرقاء هي نجوم جديدة نسبيا، إذ لا يتجاوز عمرها بضعة ملايين الأعوام.
صورة التقطها تليسكوب “هابل” من ضمن 30 ألف صورة. ولا أحد يعلم ما الذي كان يحاول تصويره بالتحديد، لكنها صورة رائعة سميت بـ “الفراشة”.
صورة لمجرة “القبعة المكسيكية” وهي مجرة لولبية بيضاء اللون، تبعد عن الأرض 28 مليون سنة ضوئية.
اسم التليسكوب “هابل” مستوحى من اسم عالم الفلك الأمريكي إدوين هابل (1889 – 1953) الذي كان أول من لاحظ توسع الفضاء وساهم في فهم الكثير في مجال علم الفلك ووضع الأساس لنظرية الانفجار العظيم للكون.
هذه التكوينات على شكل أعمدة تم التقاط صور لها في “إيجل نيبولا” من على بعد 7000 سنة ضوئية. وهذه واحدة من الصورة الساحرة التي التقطها هابل، وهي معروفة باسم “أعمدة الكون”.
تليسكوب “هابل” سيستمر في العمل وإمدادنا بصور من الفضاء لعدة سنوات أخرى، ويتوقع أنه سيدخل مجال الغلاف الجوي ويتفحم ويتفتت عام 2024. أما خليفته فهو جاهز وسيتم إكلاقه عام 2018 ويدعى جيسم ويب.